5 خطوات عليك أن تتخذها عندما تشعر بالغضب من شخص ما (1)

خطوات عليك أن تتخذها عندما تشعر بالغضب :إنّ آثار الغضب ونتائجه أخطر بكثير من أسبابه.
غالباً ما نفقد هدوءنا بسبب الغضب ونجرح الآخر بمتطلباتنا أو اتهاماتنا ونتحدّث إليه بكثير من العدائيّة.
ومن سخرية القدر أننا غالباً ما نغضب من الأشخاص الذين نحبهم. اختبرنا كلنا الغضب لأننا شعرنا بأننا مجروحون أو أننا عوملنا بعدم احترام أو أننا حتى لم نكن على مستوى وقدر بعض الأوضاع.
لا مفرّ أحياناً من الشعور بالغضب وغالباً ما يساورنا هذا الشعور حيال أشخاص نعرفهم جيداً ونحبهم. لقد فعلنا كلنا. وسنعيش كلنا مواقف ناجمة عن سوء فهم وضيق واستياء، ما يعني مناسبات عديدة لنتدرّب على التعامل مع الغضب بطريقة أكثر هدوءاً وانتاجيّة.
إذا انتبهنا، يمكننا أن نستخدم هذه الأوضاع لنحسّن أنفسنا وعلاقاتنا. وفي هذا الإطار، إليك الدليل لمواجهة الغضب:
أحسّ بغضبك
“إذا تحليت بالصبر في يوم غضب، فستنجو من مئة يوم حزن وأسى.” (مثل صيني)

1- اسمح لنفسك بأن تشعر بالغضب

لعلك تعتقد أنّ عليك أن تكبت أو تخنق “المشاعر السلبيّة” وتبدّلها بمشاعر ايجابيّة. لا تفعل هذا. يحق لك أن تشعر بكل ما تحتاج أن تشعر به.

2- اختر بشكل واعٍ أن تفهم شعورك

غالباً ما أشعر بالحاجة لأن أفعل شيئاً ما عندما يتملّكني الغضب، ثم أقول لنفسي إنه كان من الأفضل أن أنتظر. قرر ألا تفعل شيئاً طالما أنّ الشعور بالغضب يتحكّم بك ولم يهدأ بعد.

3- اشعر بالغضب في جسدك

هل تشعر بتوتّر في عنقك؟ هل تشعر بحرارة في صدرك؟ وهل تشعر بضيق في حلقك؟ هل تشعر بارتعاش في ساقيك؟ اعترف بالمشاعر التي تتملك جسدك وتنفّس وأنت تفكر في هذه النقاط للتخلّص من هذا الانسداد وهذه العوائق التي تمنعك من أن تشعر أنك بخير.

4- اعتبر هذا كتمرين لتهدئة الذات

يمكنك أن تغضب وتغتاظ وتجتر في عقلك كافة الطرق التي تعرّضت بها للإساءة. أو يمكنك أن تنتقل من الغضب العارم إلى مكان من الهدوء والسلام الداخليين. في نهاية الأمر، نحن الوحيدون المسؤولون عن حالتنا وصحتنا العقليّة، ما يعني أنها فرصة ممتازة لممارسة التنظيم والضبط العاطفيين.

5- التزم بالتصرّف بدلاً من السعي للانتقام

قرر أنك لن تسعى للانتفام أو لاستعادة الشعور بالقوة والسلطة. حاول حلّ الوضع وايضاح رأيك بوضوح حول هذا الموضوع.

انتظروا القسم الثاني من هذه المقالة: السيطرة على الغضب : خطة عمل من 10 نقاط للاستفادة من الغضب (2)