هل أنت ضحية الظروف والآخرين ؟ إذَن لا تقرأ مقالتنا !

0

من يتحكم في حياتك : أنت أم الآخرون ؟ هل ما زلت تظن أنك ضحية الظروف والآخرين؟

إذا كنتم تقرأون هذا المقال، ربما أنكم لم تتجاوزوا بعد المرحلة التي ينقلب فيها كل شيء في حياتكم… نحو الأفضل.
إذا كان الأمر كذلك، تسعدني مساعدتكم.
سأشارككم الآن بعض النصائح البسيطة التي تعلمتها (واختبرتها) والتي أحدثت فارقاً كبيراً في حياتي.
تقتضي مسألة تحمل المسؤولية وتمكين ذاتنا في حياتنا، اختيار الحصول على النتائج التي نتمنى الوصول إليها وأن نبادر في كل شيء، وعلى البدء بالتحرك.
لكن اتخاذ الخطوات المناسبة لا يتعلق فقط بأخذ زمام المبادرة. بل يتعلق باستنتاج أننا وحدنا القادرون على إجراء التغييرات الني نود تعديلها في حياتنا.

هل أنتم مسؤولون أم لستم كذلك؟

اصغوا إلى أنفسكم حين تتحدثون.
واصغوا أيضاً إلى افكاركم.
يحدد كلامنا الكثير عما إذا كنا نتحمل مسؤولياتنا أو نلعب دور الضحية.
هل تستخدمون عبارات تريحكم من المسؤولية؟ على سبيل المثال:

  • أنا هكذا، ولا أستطيع فعل شيء حيال هذا الأمر…
  • لا أملك دقيقة واحدة كي أخصصها لنفسي: إنها الأحداث التي تتحكم بي (مديري في العمل، أطفالي، إلى آخره).
  • لو كنتُ فقط أكثر صبراً وأقل عاطفيةً
  • إذا كنتُ لا أستطيع القيام بشيء، فالمسؤولية تقع على عاتق… (اختاروا هنا ما تشاؤون ومن تشاؤون وكل ما لا تتمكنون من التحكم به: حبيبي السابق، الوضع المادي، طول أذني، نشرة الأحوال الجوية، سعر عود تنظيف الأسنان، إلى آخره.)

أم أنكم تستخدمون عوضاً عن ذلك عبارات وصيغ من منطلق قوة، مثل:

  • يمكنني اختيار نهج مختلف (طريقة مختلفة).
  • يمكنني أن أتعلم…
  • هذا الأمر يخيفني، لكنني رغم ذلك سأحاول لعلّ النتيجة تكون إيجابية.
  • الوضع يثبطني، لكنني سأركز على ما أستطيع تغييره.

في الحقيقة، إن غالبية ما نعيشه ينبعث من قرارات نتخذها بأنفسنا.
الأشخاص المسؤولون عن حياتهم لا يلقون اللوم باستمرار على الظروف والأشخاص.
أفعالهم هي نتيجة اختيارات مدروسة منبعثة من قيمهم ورغبتهم بإحداث تغيير إيجابي.
على عكس ذلك، فإن الأشخاص الذين يتهربون من المسؤولية يتفاعلون فقط مع الأحداث.
ليست قراراتهم هي التي تقودهم بل مشاعرهم السلبية.
بمعنى آخر، هم يرفضون أن يمسكوا بزمام الأمور في حياتهم.

يجب أن يكون تحقيق ذاتنا أولوية

لسوء الحظ، غالباً ما نبدأ بالتحرك فقط بعد حصول كارثة قد لمستنا في أعماقنا.
لذلك عندما نتحدث عن “الطلب من الحياة”، لا يعني هذا “الطلب” والانتظار…
بل يتعلق الأمر بتحمل مسؤولية ما نريد وأن نقوم بما علينا فعله للوصول إليه (في حدود القوانين والأخلاقيات).

تابعوا الجزء الثالث من المقال بعنوان: توقفوا عن لعب دور الضحية !

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
كما بإمكانكم متابعة صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.