اليوم هو أنسب يوم لكي تبدأ بتغيير حياتك. لماذا ؟

قد يكون اليوم هو أنسب يوم لكي تبدأ بتغيير حياتك وتحمل مسؤوليتها؟
سأشارككم في هذا المقال استراتيجيات لمساعدتكم على جعل تمكين ذاتكم وتحمل مسؤولية حياتكم هي العامل المفعّل الذي سيحدث ثورةً في حياتكم.

إليكم بعض الطرق لمساعدتكم على البدء بالتطبيق:
  • دونوا الأمور التي تخيفكم لكنكم ترغبون في تحقيقها والتي قد تعود عليكم بالكثير من المنافع.
  • تصوروا رؤية غنية ومفصلة قدر الإمكان لما تودون تغييره في حياتكم.
  • ضعوا قائمة بالإجراءات الملموسة التي يمكنكم اتخاذها منذ اليوم للبدء بتغيير الأمور.
  • تعلموا التوقف عن التأجيل، هذا الفخ الذي يعيقكم.
  • ابحثوا عن مصادر لإغناء ثقتكم بأنفسكم.

هذه القائمة ليست خارقة ولا شاملة: لكنني جمعتها لأصوّر لكم الأمور التي يمكنكم البدء بالعمل عليها.
بعد أن تفهموا الفكرة، تبقى لكم حرية التصرف في إغنائها!
طرق لتحمل المزيد من المسؤولية في حياتكم
هل بإمكانكم زيادة قدرتكم على التحكم بحياتكم؟

فيما يلي قائمة بالعناصر التي يجب تذكرها إذا كنتم تودون البدء في تحمل مسؤولية أعمالكم منذ اليوم.
  1. تجنبوا إلقاء اللوم على الأشخاص والظروف حين لا تسير الأمور الطريقة التي تريدونها. عوضاً عن ذلك، خذوا الوقت الكافي للتعرف على الدور الذي تلعبونه حقاً في حياتكم.
  2. ركزوا جهودكم خاصةً على ما تستطيعون تغييره.
  3. بينما قد يكون النقد البناء مفيداً، تجنبوا إلقاء اللوم على الآخرين وبدلاً من ذلك فكروا في ما يمكنكم فعله لتحسين الموقف. أنتم لا تملكون السيطرة على الآخرين لكنكم تملكون السيطرة على أنفسكم!
  4. ما عليكم شطبه من قائمتكم مدى الحياة: أن تمنحوا أنفسك الأعذار لعدم اتخاذ مبادرات جديدة، أن تستمعوا إلى مخاوفكم، أن تتركوا الآخرين والأحداث يقررون نيابة عنك.
  5. أنتم ترون أنفسكم ضحية في كل مرة تعتقدون فيها أنه لا يوجد ما يمكنكم القيام به، وفي كل مرة لا تتخذون فيها الإجراءات التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيراً. في المرة المقبلة التي تميلون فيها إلى التفكير بأن العالم غير عادل، ركزوا جهودكم على ما يمكنكم فعله لتحسين الوضع!

فرق بسيط لكنه أساسي فيما يتعلق بتمكين الذات وتحمل المسولية

يحظى موضوع المسؤولية الذاتية بشعبية كبيرة في الثقافة الأمريكية، وكذلك من خلال أسطورة الإنسان العصامي و”الحلم الأمريكي” الشهير.
كما تؤثر الولايات المتحدة كثيراً على بقية العالم، لا سيما من خلال السينما التي تتحكم فيها.
إلا أن هذه الرؤية الفردية حول النجاح تجعل الناس يعتقدون أن الأمر كله هو مسألة إرادة وعمل (وبالتالي مسألة استحقاق)، وأنه إذا ما وجدنا أنفسنا في موقف سيء لا نحسد عليه، مثل الفقر، فهذا خطأنا.
أنا أعارض هذه الفكرة بشدة.

إذ تظهر العديد من الدراسات في علم الاجتماع والاقتصاد وغيرها من الدراسات، أن هناك عوامل لا نتحكم فيها وتؤثر على حياتنا.

على سبيل المثال لا الحصر، يميل الأشخاص المنحدرين من العائلات الغنية إلى أن يكونوا أغنياء، بينما يميل الأشخاص المنحدرون من العائلات الفقيرة إلى البقاء فقراء.
هذه الحالة المحزنة تتواجد بشكل خاص في المجتمعات غير المتكافئة مثل الولايات المتحدة حيث الحلم الأمريكي، في الواقع، هو مجرد طريق مسدود.

ومع استمرار انتشار الفكر الليبيرالي الجديد بين السياسيين، يتزايد التفاوتات مع قيام الحكومات بتخفيض الضرائب على الأثرياء وخفض البرامج الاجتماعية، التي يستفيد منها في الغالب الفئة الأقل ثراءً.
لذا نعم، حتى لو كنا نتحمل بعض المسؤولية عن النتائج التي نحصل عليها في حياتنا، فلا ينبغي أن نعتقد أنه يمكن للجميع الحصول على ما يريدون بكل سهولة. فالجميع يعملون، والتضامن الاجتماعي في هذا السياق ، ليس أساسياً نجاح الجميع.

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
كما بإمكانكم متابعة صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك

التعليقات مغلقة.